ربمــــــــــا هو القـــــــــدر
عقارب الساعة تتدحرج
في مضمار الزمن
تعلن ميعاد لقائنا
أنا وحبيبتي
ثانية تدفع أخرى
الموعد يقترب
برود مشتعل يغزو كياني
يحرقني يطفئني
يدخلني في متاهات الزمان
يخرجني من فوهة بركان
.
.
لوهلة
تقاذفتني أمواج النسيان
احتضنتني شطآن الذاكرة
اتخذت اللاقرار
في موعد القرار
فاليوم يوم بداية النهاية
أو يوم بداية اللانهاية
اليوم سنعلن الاستمرار
أو اللاستمرار
لا حل أخر
لا جواب أخر
اليوم سينتصر البياض أو السواد
فلا وجود للحلول الرمادية
.
.
.
بطارف العين لمحتها
حسناء المشرق و المغرب
تدنو بخطى الحجل
من المقعد الخشبي
وأنا واقف انتظر
بادرتها بالسلام
خالفت العادات
وتركتها ورائي
اقتربت منها
وكأني سأدلها للمقعد
المحفور في ذاكرتنا
لا أدري ما جرى
للمرة الأولى نبدو غريبين عن بعض
تجاهلت الأمر
بدأت بجر ها إلى أطراف الحديث
,
,
سيدة أحلامي
ما لي أراك والحزن
قد لفّ محياك
واليأس حفر قبرا
في سماك
.
.
لماذا؟؟
.
.
هل من ظلم الهوى
أم من هموم دنياك
أم تاهت السعادة
عن دروب لقياك
أم أنتي لوحةً
رسمت بألوان الحزن
أم أتى بك القدر
لتعلني نهايتي
أم ماذا يا سيدتي ؟؟؟
انتظر الإجابة
.
.
.
.
أتتني الإجابة في حبات اللؤلؤ
المتساقطة من عينيها
ربما هو القدر
الذي سيجبرنا على الفراق
.
.
عندها أدركت
كم أنا ضعيف
وكم هي الحياة سخيفة
.
.
يا إلاهي
أنفاسي بدأت تختنق
اشعر بجبال تنمو فوق ظهري
الثلج يهاجم يداي
تتوالى في السقوط أطرافي
الوحدة تنخر عظامي
الظلام يخيم في عيناي
الدم يجافي قلبي
تتقلص أوردتي
أصداء الصمت تغزو أذني
الجفاف يحل بشفاهي
.
.
.
هذه هي اللوحة التي ترسميها
على جسدي الآن
فترحمي بي سيدتي
وكوني لي
القلب الحنون
والحضن الدافىء
الذي أرسو فيه
وأرتشف منه
معاني الحياة
فأنتي روح الحياة ومعناها
وسر البقاء وغايته
.
.
ولكن عبثا
.
.
.
القدر أقوى منا
.
.
.
فكان قراري
سأهجرك أيتها الحياة
سأهجرك
إلى حيث اللا عودة
إلى دنيا الجمود والسكون
سألتف بكفني الأبيض
وأعيش وحدتي
بعيدا عنك
.
.
فقد سئمت أيامك ولياليك
سئمت أحلامي وأمنياتي
سأهجرك
.
.
واترك أحزاني
تئن في محراب أيامك
ترسم لوحة العذاب
على جدارك
سأهجرك
فلا تدعي لي بالصبر والسلوان
فالبقاء أصبح كالفناء
واليأس يملئني من مهزلة الوجود
فقبلني أيها القبر
فأنا المشتاق إليك
تحياتى
محمد الشبكشى
عقارب الساعة تتدحرج
في مضمار الزمن
تعلن ميعاد لقائنا
أنا وحبيبتي
ثانية تدفع أخرى
الموعد يقترب
برود مشتعل يغزو كياني
يحرقني يطفئني
يدخلني في متاهات الزمان
يخرجني من فوهة بركان
.
.
لوهلة
تقاذفتني أمواج النسيان
احتضنتني شطآن الذاكرة
اتخذت اللاقرار
في موعد القرار
فاليوم يوم بداية النهاية
أو يوم بداية اللانهاية
اليوم سنعلن الاستمرار
أو اللاستمرار
لا حل أخر
لا جواب أخر
اليوم سينتصر البياض أو السواد
فلا وجود للحلول الرمادية
.
.
.
بطارف العين لمحتها
حسناء المشرق و المغرب
تدنو بخطى الحجل
من المقعد الخشبي
وأنا واقف انتظر
بادرتها بالسلام
خالفت العادات
وتركتها ورائي
اقتربت منها
وكأني سأدلها للمقعد
المحفور في ذاكرتنا
لا أدري ما جرى
للمرة الأولى نبدو غريبين عن بعض
تجاهلت الأمر
بدأت بجر ها إلى أطراف الحديث
,
,
سيدة أحلامي
ما لي أراك والحزن
قد لفّ محياك
واليأس حفر قبرا
في سماك
.
.
لماذا؟؟
.
.
هل من ظلم الهوى
أم من هموم دنياك
أم تاهت السعادة
عن دروب لقياك
أم أنتي لوحةً
رسمت بألوان الحزن
أم أتى بك القدر
لتعلني نهايتي
أم ماذا يا سيدتي ؟؟؟
انتظر الإجابة
.
.
.
.
أتتني الإجابة في حبات اللؤلؤ
المتساقطة من عينيها
ربما هو القدر
الذي سيجبرنا على الفراق
.
.
عندها أدركت
كم أنا ضعيف
وكم هي الحياة سخيفة
.
.
يا إلاهي
أنفاسي بدأت تختنق
اشعر بجبال تنمو فوق ظهري
الثلج يهاجم يداي
تتوالى في السقوط أطرافي
الوحدة تنخر عظامي
الظلام يخيم في عيناي
الدم يجافي قلبي
تتقلص أوردتي
أصداء الصمت تغزو أذني
الجفاف يحل بشفاهي
.
.
.
هذه هي اللوحة التي ترسميها
على جسدي الآن
فترحمي بي سيدتي
وكوني لي
القلب الحنون
والحضن الدافىء
الذي أرسو فيه
وأرتشف منه
معاني الحياة
فأنتي روح الحياة ومعناها
وسر البقاء وغايته
.
.
ولكن عبثا
.
.
.
القدر أقوى منا
.
.
.
فكان قراري
سأهجرك أيتها الحياة
سأهجرك
إلى حيث اللا عودة
إلى دنيا الجمود والسكون
سألتف بكفني الأبيض
وأعيش وحدتي
بعيدا عنك
.
.
فقد سئمت أيامك ولياليك
سئمت أحلامي وأمنياتي
سأهجرك
.
.
واترك أحزاني
تئن في محراب أيامك
ترسم لوحة العذاب
على جدارك
سأهجرك
فلا تدعي لي بالصبر والسلوان
فالبقاء أصبح كالفناء
واليأس يملئني من مهزلة الوجود
فقبلني أيها القبر
فأنا المشتاق إليك
تحياتى
محمد الشبكشى