ما أجمل من أن تعيش فى هذه الحياه وقلبك مليىء بأعذب المشاعر وأصدق الأحاسيس 00 وما أروع من أن تشعر بدفئ المشاعر وسط جليد الحياه
000 فى هذا الصباح أستيقظت من النوم مبكرا لكى ألحق بقطارى بعد فتره نقاهه كنت قد أعتدت على أن أقوم بين الحين والحين 00000000 دقت الساعه لتنبهنى أنها السابعه صباحا ومعها قد علا صوت هاتفى النقال وظننت حينها أنه قد يكون أحد الأصدقاء يوقظنى ويزكرنى بموعد سفرى 00 وعندما قمت بالرد وجدت من يصرخ بى وينهرنى 00؟؟ حاولت فى بادىء أمرى الهدوء كى يمكننى التعرف الى صوت من يحاكينى 0 التى كانت 0 أحدى صديقاتى المقربات الى فى العمل فخشيت من أن يكون قد أصابها مكروه خاصتا 00 ان لديها من رقه المشاعر وعلو وصفاء فى الأحساس ما قد
يجعل منها دائما عرضه لما قد لا يتواءم مع نفسها الشفافه النقيه 000 لكنى 000 حينما تمالكت نفسى سمعتها تتوجه الى بالحديث قائله 0000 وقد ألم الوجع بصوتها وغاصت الدموع بأحرف كلما تها 00 من أنت ؟؟ ومن تظن نفسك ؟؟ أليس لك عينين
تنظر بهما وترى كم أحببتك ؟؟؟ أليس بك قلب يشعر ويحس بما أكنه لك من حب وأشتياق ؟؟؟ ألا تنظر الى حالى ؟؟ ماذا تريد ؟؟ من أنت ؟؟ ثم أنهت حديثها الذى لم أستطع أن أقاطعها خلاله لما قد أصابنى من الدهشه والأستغراب لما تلفظت به وقالت أنها تحبنى وستظل تحبنى وأن لم يكن لها بداخل قلبى مكان
000 فى ذلك الحين أنهارت قواى وعجذت عن الكلام وأنفجر بداخلى بركان من الدمع الأليم ملىء قلبى حتى أنه أكتفى وتساقطت قطرات من الجمر عبر مقلتاى أحترقت بها وجنتى 000 تمالكت نفسى وهدأت قواى بداخلى من جديد وأنتبهت فأذا بموعد قطارى قد فاااات فجلست أراقب المكان من حولى وأنظر أليه نظره الغريب الضائع فكأننى أراه ولأول مره فى عمرى 00 ووجدت نفسى مخرجا أوراقى وممسكا بقلمى هذا وأخذت أكتب اليها ببعض الكلمات لعلنى أزيح ما قد ألم بها وبقلبها من أوجاع وألالام 000 لكنى وبدون أن أشعر تلاشت السطور من أمام عينى وأهتز كيانى قبل قلمى وعاودتنى الدموع تتساقط كالجمر لتحترق بها أوراقى وأحرفى 00 فتماسكت للمره الثانيه وأمسكت بقلمى وأخذت أنادى عليها داخل نفسى 00 فهو نداء يشبه نداء القريب البعيد فهو بعد مكان وليس زمان 00 وأخذت أحاكيها 000 عذيذتى لم أنكر يوما مدى أعجابلى الشديد بمدى جمالك الذى تقف أمامه العقول محاوله تحديده أو تجسيده ولا بمدى رقه مشاعرك وصفاء نفسك وعلو نادر من مناهج الأحساس العلوى الذى يكسب صاحبه نوعا خاصا من الشفافيه والمصداقيه النادر تواجدها 00000000 ولكن 0000000000 ان قلبى به أنات وألم
وفؤادى فارغ فقد أضناهالفراق وتزوق مراره الوحده منذ حين وعقرته وحشه الطريق ولفحته نااااار الحرماااان 000وان النفس الحزينه المتألمه تجد راحه بأنضمامها الى نفس أخرى تماثلها الشعور وتشاركها الأحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب فى أرض بعيده عن موطنهما 000 فالقلوب التى تلاقت وتشابهت بالأوجاع والكأبه بعضها مع بعض لا تفرقها بهجه الأفراح فأن رابطه الحزن أقوى فى النفوس من رباط الغبطه والسرور 00 والحب الذى تغسله العيون بدموعها يظل طاهرا وجميلا 00 نادرا وخالدا
0000 فأنا أبحث بداخل نفسى عن حب كنت قد عرفته وأنست به روحى لحين من الزمان 000 هذا الحب عندما أتى أعتق لسانى فتكلمت ومزق أجفانى فبكيت وفتح حنجرتى فتنهدت 000 فأنا أبحث عن ذلك الحب الذى أذا أتى تتفاهم فيه القلوب بالنظرات وتنمو به الأرواح بالتفاهم والأمل 00 حب يطير بى بأجنحه من ريش من الشعر وأعصاب من الأوهام ترتفع بى الى ما وراء الغيوم كى يمكننى أن أرى الوجود مغمورا ومتلونا بأشعه ألوان قوس قزح 00 وفيه الحياه بأثرها مرتله على مسمعى أغانى المجد والعظمه 00000000000 فمن أجل ذلك كله 0000000000 أعزرينى 00 وسامحينى ان قلبى لايزال يحفظ الزكرى 00 لم تزل زكراها تعيد الى الحياه بأثرها 0000 فكونى لى كما أرادت لك الحياه أن تكونى فنحن لن نغير الحياه برغباتنا وأمانينا 00 لكن 00 هى الحياه التى تغير من رغباتنا وأمانينا
تحياتى
محمد الشبكشى0000
000 فى هذا الصباح أستيقظت من النوم مبكرا لكى ألحق بقطارى بعد فتره نقاهه كنت قد أعتدت على أن أقوم بين الحين والحين 00000000 دقت الساعه لتنبهنى أنها السابعه صباحا ومعها قد علا صوت هاتفى النقال وظننت حينها أنه قد يكون أحد الأصدقاء يوقظنى ويزكرنى بموعد سفرى 00 وعندما قمت بالرد وجدت من يصرخ بى وينهرنى 00؟؟ حاولت فى بادىء أمرى الهدوء كى يمكننى التعرف الى صوت من يحاكينى 0 التى كانت 0 أحدى صديقاتى المقربات الى فى العمل فخشيت من أن يكون قد أصابها مكروه خاصتا 00 ان لديها من رقه المشاعر وعلو وصفاء فى الأحساس ما قد
يجعل منها دائما عرضه لما قد لا يتواءم مع نفسها الشفافه النقيه 000 لكنى 000 حينما تمالكت نفسى سمعتها تتوجه الى بالحديث قائله 0000 وقد ألم الوجع بصوتها وغاصت الدموع بأحرف كلما تها 00 من أنت ؟؟ ومن تظن نفسك ؟؟ أليس لك عينين
تنظر بهما وترى كم أحببتك ؟؟؟ أليس بك قلب يشعر ويحس بما أكنه لك من حب وأشتياق ؟؟؟ ألا تنظر الى حالى ؟؟ ماذا تريد ؟؟ من أنت ؟؟ ثم أنهت حديثها الذى لم أستطع أن أقاطعها خلاله لما قد أصابنى من الدهشه والأستغراب لما تلفظت به وقالت أنها تحبنى وستظل تحبنى وأن لم يكن لها بداخل قلبى مكان
000 فى ذلك الحين أنهارت قواى وعجذت عن الكلام وأنفجر بداخلى بركان من الدمع الأليم ملىء قلبى حتى أنه أكتفى وتساقطت قطرات من الجمر عبر مقلتاى أحترقت بها وجنتى 000 تمالكت نفسى وهدأت قواى بداخلى من جديد وأنتبهت فأذا بموعد قطارى قد فاااات فجلست أراقب المكان من حولى وأنظر أليه نظره الغريب الضائع فكأننى أراه ولأول مره فى عمرى 00 ووجدت نفسى مخرجا أوراقى وممسكا بقلمى هذا وأخذت أكتب اليها ببعض الكلمات لعلنى أزيح ما قد ألم بها وبقلبها من أوجاع وألالام 000 لكنى وبدون أن أشعر تلاشت السطور من أمام عينى وأهتز كيانى قبل قلمى وعاودتنى الدموع تتساقط كالجمر لتحترق بها أوراقى وأحرفى 00 فتماسكت للمره الثانيه وأمسكت بقلمى وأخذت أنادى عليها داخل نفسى 00 فهو نداء يشبه نداء القريب البعيد فهو بعد مكان وليس زمان 00 وأخذت أحاكيها 000 عذيذتى لم أنكر يوما مدى أعجابلى الشديد بمدى جمالك الذى تقف أمامه العقول محاوله تحديده أو تجسيده ولا بمدى رقه مشاعرك وصفاء نفسك وعلو نادر من مناهج الأحساس العلوى الذى يكسب صاحبه نوعا خاصا من الشفافيه والمصداقيه النادر تواجدها 00000000 ولكن 0000000000 ان قلبى به أنات وألم
وفؤادى فارغ فقد أضناهالفراق وتزوق مراره الوحده منذ حين وعقرته وحشه الطريق ولفحته نااااار الحرماااان 000وان النفس الحزينه المتألمه تجد راحه بأنضمامها الى نفس أخرى تماثلها الشعور وتشاركها الأحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب فى أرض بعيده عن موطنهما 000 فالقلوب التى تلاقت وتشابهت بالأوجاع والكأبه بعضها مع بعض لا تفرقها بهجه الأفراح فأن رابطه الحزن أقوى فى النفوس من رباط الغبطه والسرور 00 والحب الذى تغسله العيون بدموعها يظل طاهرا وجميلا 00 نادرا وخالدا
0000 فأنا أبحث بداخل نفسى عن حب كنت قد عرفته وأنست به روحى لحين من الزمان 000 هذا الحب عندما أتى أعتق لسانى فتكلمت ومزق أجفانى فبكيت وفتح حنجرتى فتنهدت 000 فأنا أبحث عن ذلك الحب الذى أذا أتى تتفاهم فيه القلوب بالنظرات وتنمو به الأرواح بالتفاهم والأمل 00 حب يطير بى بأجنحه من ريش من الشعر وأعصاب من الأوهام ترتفع بى الى ما وراء الغيوم كى يمكننى أن أرى الوجود مغمورا ومتلونا بأشعه ألوان قوس قزح 00 وفيه الحياه بأثرها مرتله على مسمعى أغانى المجد والعظمه 00000000000 فمن أجل ذلك كله 0000000000 أعزرينى 00 وسامحينى ان قلبى لايزال يحفظ الزكرى 00 لم تزل زكراها تعيد الى الحياه بأثرها 0000 فكونى لى كما أرادت لك الحياه أن تكونى فنحن لن نغير الحياه برغباتنا وأمانينا 00 لكن 00 هى الحياه التى تغير من رغباتنا وأمانينا
تحياتى
محمد الشبكشى0000