أ ش أ - دعا رئيس الحكومة الفنلندية ماتى فانهانين الى تشديد القوانين الخاصة بحيازة الاسلحة النارية في البلاد، وذلك عقب قيام مسلح بقتل 11 شخصا في احدى المدارس أمس .
وقال فانهانين إنه لا ينبغي السماح باستخدام او حيازة الاسلحة النارية خارج ميادين الرماية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأربعاء عن فانهانين قوله "علينا تشديد القوانين بشكل كبير. علينا اعادة النظر في السماح للمواطنين العاديين بحيازة وحمل المسدسات... برأيي يجب السماح بها فقط في ميادين الرماية".
وأضاف أن "القضية التي علينا مناقشتها تتعلق بنوع الاسلحة التي يجب ان تخضع لنظام الاجازات، فبعد الحادث الاخير علينا مناقشة ما اذا ينبغي تجريم حمل المسدسات".
وأشار رئيس الحكومة الفنلندية إلى أن السلطات ستتدارس ما اذا كان ضروريا ادخال تغييرات على اساليب مراقبة الانترنت.
وقال إن "الانترنت وموقع يوتيوب بالتحديد ليسا في كوكب آخر.
انهما جزء من عالمنا، ولذلك يتوجب علينا نحن البالغين مراقبة الذي يحدث ورسم الحدود من اجل اشاعة الامن والامان".
وكان الطالب "ماتي يوهاني ساري" قد قتل 11 من زملائه رميا بالرصاص في احدى الكليات الواقعة غربي فنلندا قبل ان ينتحر. واتضح لاحقا ان ساري قد استجوب من قبل الشرطة بعد ان نشر صورا لنفسه في ميدان رماية، الا انه لم يحتجز.
وقال فانهانين إنه لا ينبغي السماح باستخدام او حيازة الاسلحة النارية خارج ميادين الرماية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأربعاء عن فانهانين قوله "علينا تشديد القوانين بشكل كبير. علينا اعادة النظر في السماح للمواطنين العاديين بحيازة وحمل المسدسات... برأيي يجب السماح بها فقط في ميادين الرماية".
وأضاف أن "القضية التي علينا مناقشتها تتعلق بنوع الاسلحة التي يجب ان تخضع لنظام الاجازات، فبعد الحادث الاخير علينا مناقشة ما اذا ينبغي تجريم حمل المسدسات".
وأشار رئيس الحكومة الفنلندية إلى أن السلطات ستتدارس ما اذا كان ضروريا ادخال تغييرات على اساليب مراقبة الانترنت.
وقال إن "الانترنت وموقع يوتيوب بالتحديد ليسا في كوكب آخر.
انهما جزء من عالمنا، ولذلك يتوجب علينا نحن البالغين مراقبة الذي يحدث ورسم الحدود من اجل اشاعة الامن والامان".
وكان الطالب "ماتي يوهاني ساري" قد قتل 11 من زملائه رميا بالرصاص في احدى الكليات الواقعة غربي فنلندا قبل ان ينتحر. واتضح لاحقا ان ساري قد استجوب من قبل الشرطة بعد ان نشر صورا لنفسه في ميدان رماية، الا انه لم يحتجز.