لبن الأم غذاء طبيعي مجاني زوده الله بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها الوليد لكي ينمو ويكبر وهو متمتع بالصحة.. وحتي سنوات ليست بالبعيدة كانت الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الوحيدة لتغذية الصغار ثم مع تطور الابحاث العلمية ظهرت الألبان الصناعية التي راجت تجارتها نتيجة تشجيع الأطباء لها خاصة بعد الولادات القيصرية واستسهال الأمهات- حتي في الأرياف والمناطق الفقيرة- لأنهن وجدن فيها وسيلة مريحة لاطعام اطفالهن دون الحاجة الي ان يكن بجانبهم.
وكان لهذا التحول الكبير الي الرضاعة الصناعية تأثير سلبي علي صحة الأطفال. فكثرت حالات الاصابة بالاسهال والأمراض المختلفة نتيجة ضعف جهازهم المناعي مما أدي الي ارتفاع نسبة وفيات الاطفال.
من أجل وضع حد لهذه الممارسات الخاطئة ومن أجل تخفيض عدد وفيات الاطفال والحفاظ علي صحتهم اتفقت كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عام1991 علي تخصيص الاسبوع الأول من شهر اغسطس من كل عام للترويج لممارسة الرضاعة الطبيعية في كل دول العالم, بعد ان أكدت الأبحاث العلمية ان الرضاعة الطبيعية المطلقة- أي ان يقتصر غذاء الوليد طوال الأشهر الستة الأولي من حياته علي لبن الأم فقط وان يبدأ ادخال الأغذية التكميلية ابتداء من الشهر السابع مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتي سن عامين- هي أفضل وسيلة لضمان سلامة صحته طوال حياته, وفي كل عام يتم التركيز علي موضوع للعمل عليه وموضوع هذا العام الرضاعة الطبيعية لحماية الرضع في حالات الطواري.
فلماذا الرضاعة الطبيعية المطلقة ولماذا ستة اشهر وليس اربعة كما كانت منذ سنوات؟ وماذا تفعل الأمهات اللاتي تضطرهن ظروف عملهن إلي العودة إلي العمل بعد ثلاثة اشهر؟.. وهل يمكن للأمهات اللاتي وضعن اطفالهن بالعمليات القيصرية ارضاع اطفالهن طبيعيا ام لا؟.. وماذا تعني حالات الطوارئ؟
كل هذه الاسئلة وجدت الاجابات عليها في الندوة التي نظمها مكتب اليونيسف بالقاهرة للاحتفال بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وحضرها لفيف من الخبراء والمتخصصين من وزارة الصحة ووزارة الأسرة والسكان والجامعات المصرية وبعض الجمعيات الأهلية المتخصصة..
وفي البداية اوضح د. مجدي السندي مدير برنامج الصحة بمنظمة اليونيسف الفكرة من أهمية الرضاعة الطبيعية المطلقة طوال الأشهر الستة الأولي من عمر الطفل فقال إن الابحاث العلمية الحديثة اثبتت فائدتها ومع ذلك لا تزيد نسبتها في مصر عن29% وفقا لآخر مسح صحي ديموجرافي2008.. وارجع اسباب احجام بعض الأمهات عن الالتزام بها إلي قلقهن من عدم كفاية لبنهن لتغذية الصغير وعدم توعية الأطباء والهيئات الطبية في المستشفيات الأمهات بالوضع الصحيح للرضاعة الذي يساعد علي تدفق اللبن والأسراع بتزويد الرضيع باللبن الصناعي دون التحلي بالصبر والمثابرة.
واوضح د. مجدي ان المقصود بحالات الطوارئ ليس فقط حالات الحروب والكوارث الطبيعية وانما وضع الصغير في السنة الأولي من عمره, حيث يكون أكثر تعرضا لأي تغيرات تمس غذاءه أو الظروف المحيطة باسرته.. كذلك تعتبر الأزمة الاقتصادية العالمية التي تظهر في شكل ارتفاع اسعار الغذاء ومشاكل سوء التغذية من انواع الطوارئ وكذلك الجوائح والأوبئة كثيرة الانتشار مثل انفلونزا الطيور والخنازير.. وهي كلها تشكل خطرا يهدد حياة الأطفال الأقل من خمس سنوات وبالتحديد من هم اقل من عامين وهو الخطر الذي يمكن حمايتهم منه بالرضاعة الطبيعية لأن لبن الأم يزيد من مناعة الطفل ضد الأمراض المختلفة.
وأكد د. محمد نور مدير إدارة الطفولة والأمومة بوزارة الصحة أن الوزارة تشجع الرضاعة الطبيعية المطلقة وتدرب الممرضات والفريق الطبي بوحدات الرعاية الصحية الاساسية لتوعية الأمهات وتفنيد الافكار الخاطئة الخاصة بالرضاعة الطبيعية وترشيد استخدام الألبان الصناعية من خلال قصرها علي وحدات الرعاية الصحية الاساسية التابعة للوزارة لتقديم المشورة اللازمة للأمهات عند الضرورة القصوي لاستخدام هذه الالبان وهي السياسة التي أدت بالفعل إلي ترشيد الدعم المخصص لها.
وكان لهذا التحول الكبير الي الرضاعة الصناعية تأثير سلبي علي صحة الأطفال. فكثرت حالات الاصابة بالاسهال والأمراض المختلفة نتيجة ضعف جهازهم المناعي مما أدي الي ارتفاع نسبة وفيات الاطفال.
من أجل وضع حد لهذه الممارسات الخاطئة ومن أجل تخفيض عدد وفيات الاطفال والحفاظ علي صحتهم اتفقت كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عام1991 علي تخصيص الاسبوع الأول من شهر اغسطس من كل عام للترويج لممارسة الرضاعة الطبيعية في كل دول العالم, بعد ان أكدت الأبحاث العلمية ان الرضاعة الطبيعية المطلقة- أي ان يقتصر غذاء الوليد طوال الأشهر الستة الأولي من حياته علي لبن الأم فقط وان يبدأ ادخال الأغذية التكميلية ابتداء من الشهر السابع مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتي سن عامين- هي أفضل وسيلة لضمان سلامة صحته طوال حياته, وفي كل عام يتم التركيز علي موضوع للعمل عليه وموضوع هذا العام الرضاعة الطبيعية لحماية الرضع في حالات الطواري.
فلماذا الرضاعة الطبيعية المطلقة ولماذا ستة اشهر وليس اربعة كما كانت منذ سنوات؟ وماذا تفعل الأمهات اللاتي تضطرهن ظروف عملهن إلي العودة إلي العمل بعد ثلاثة اشهر؟.. وهل يمكن للأمهات اللاتي وضعن اطفالهن بالعمليات القيصرية ارضاع اطفالهن طبيعيا ام لا؟.. وماذا تعني حالات الطوارئ؟
كل هذه الاسئلة وجدت الاجابات عليها في الندوة التي نظمها مكتب اليونيسف بالقاهرة للاحتفال بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وحضرها لفيف من الخبراء والمتخصصين من وزارة الصحة ووزارة الأسرة والسكان والجامعات المصرية وبعض الجمعيات الأهلية المتخصصة..
وفي البداية اوضح د. مجدي السندي مدير برنامج الصحة بمنظمة اليونيسف الفكرة من أهمية الرضاعة الطبيعية المطلقة طوال الأشهر الستة الأولي من عمر الطفل فقال إن الابحاث العلمية الحديثة اثبتت فائدتها ومع ذلك لا تزيد نسبتها في مصر عن29% وفقا لآخر مسح صحي ديموجرافي2008.. وارجع اسباب احجام بعض الأمهات عن الالتزام بها إلي قلقهن من عدم كفاية لبنهن لتغذية الصغير وعدم توعية الأطباء والهيئات الطبية في المستشفيات الأمهات بالوضع الصحيح للرضاعة الذي يساعد علي تدفق اللبن والأسراع بتزويد الرضيع باللبن الصناعي دون التحلي بالصبر والمثابرة.
واوضح د. مجدي ان المقصود بحالات الطوارئ ليس فقط حالات الحروب والكوارث الطبيعية وانما وضع الصغير في السنة الأولي من عمره, حيث يكون أكثر تعرضا لأي تغيرات تمس غذاءه أو الظروف المحيطة باسرته.. كذلك تعتبر الأزمة الاقتصادية العالمية التي تظهر في شكل ارتفاع اسعار الغذاء ومشاكل سوء التغذية من انواع الطوارئ وكذلك الجوائح والأوبئة كثيرة الانتشار مثل انفلونزا الطيور والخنازير.. وهي كلها تشكل خطرا يهدد حياة الأطفال الأقل من خمس سنوات وبالتحديد من هم اقل من عامين وهو الخطر الذي يمكن حمايتهم منه بالرضاعة الطبيعية لأن لبن الأم يزيد من مناعة الطفل ضد الأمراض المختلفة.
وأكد د. محمد نور مدير إدارة الطفولة والأمومة بوزارة الصحة أن الوزارة تشجع الرضاعة الطبيعية المطلقة وتدرب الممرضات والفريق الطبي بوحدات الرعاية الصحية الاساسية لتوعية الأمهات وتفنيد الافكار الخاطئة الخاصة بالرضاعة الطبيعية وترشيد استخدام الألبان الصناعية من خلال قصرها علي وحدات الرعاية الصحية الاساسية التابعة للوزارة لتقديم المشورة اللازمة للأمهات عند الضرورة القصوي لاستخدام هذه الالبان وهي السياسة التي أدت بالفعل إلي ترشيد الدعم المخصص لها.