أقوي المسلسلات جذبا للمشاهدين تفتقد المصداقية
بقلم :محمد صالح
سقط المنطق والمعقول في أكثر المسلسلات الرمضانية جذبا للمشاهدين برغم الزفة الاعلامية عالية الصوت السعيدة بالكم الهائل من المسلسلات والتي يري جانب منها انها تتجاوز الخمسين مسلسلا ويقول آخرون انها ثمانون, اما الواقع فهو أنه لا احد يستطيع بسهولة حصر المسلسلات الناطقة بالعربية التي تم انتاجها هذا العام مابين رسمية او حكومية وخاصة عربية كانت او اسلامية أو أروربية, ويزيد من صعوبة الحصر, ان المسلسلات اختلطت ببعضها علي قنوات البث المختلفة, عامة منسوبة لدول أو لشركات وجهات إنتاج وقنوات فضائية خاصة بعد ان اصبحت المشاهدة ممكنة لاي من القنوات ومعرفة أي منها تعرض افضل المسلسلات واقواها جذبا للمشاهدين. أما القنوات المصرية فلم يتهيأ لها من هذا الأكثر جذبا ونبلا لاهتمام المشاهدين إلا المسلسل الديني الذي يروي سيرة الأمام الراحل د. عبدالحليم محمود يرحمه الله. والمسلسلات التي كانت أكثر جذبا للمشاهدين في نظري هي:
في أيد أمينة: بطولة يسرا واخراج محمد عزيزية اللذين نالا الاعجاب العام الماضي بمسلسل( قضية رأي عام) نتصور انهما بما حققاه من نجاح يستطيعان نيل مثله هذا العام وهو مالم يحدث والسبب التسليم التام لرغبات النجوم خاصة الكبار منهم والخضوع لها مع الضعف الشديد للنص وتفككه واهم اسباب ذلك الاعتماد علي مجرد التقليد ومحاكاة ما عرضته افلام سينمائية سبق لها تناول قضية اطفال الشوارع والمناطق العشوائية.
في مسلسل يحيي الفخراني( شرف فتح الباب) نجد انتقادا للمصداقية رغم الاداء الممتاز للفخراني بسبب لا معقولية البناء الدرامي للعمل ككل, والذي سمح للفخراني بأن يختلس2 مليون جنيه بمنطق شديد السطحية في قضية فساد تتعلق ببيع احدي مؤسسات القطاع العام معتقدا أن ما فعله حق له وحلال حتي يستطيع استكمال تربية وتعليم أبنائه, وقيام كل أحداث المسلسل علي تلك السرقة التي يعتقد مرتكبها انها حلال وحق له وهو ما يعوق تواصل المشاهدين وتتبعهم بشكل مريح ومقنع لما تعرضه الحلقات يوميا من ترويج للفساد بمنطق مغلوط!
في أيد أمينة: بطولة يسرا واخراج محمد عزيزية اللذين نالا الاعجاب العام الماضي بمسلسل( قضية رأي عام) نتصور انهما بما حققاه من نجاح يستطيعان نيل مثله هذا العام وهو مالم يحدث والسبب التسليم التام لرغبات النجوم خاصة الكبار منهم والخضوع لها مع الضعف الشديد للنص وتفككه واهم اسباب ذلك الاعتماد علي مجرد التقليد ومحاكاة ما عرضته افلام سينمائية سبق لها تناول قضية اطفال الشوارع والمناطق العشوائية.
في مسلسل يحيي الفخراني( شرف فتح الباب) نجد انتقادا للمصداقية رغم الاداء الممتاز للفخراني بسبب لا معقولية البناء الدرامي للعمل ككل, والذي سمح للفخراني بأن يختلس2 مليون جنيه بمنطق شديد السطحية في قضية فساد تتعلق ببيع احدي مؤسسات القطاع العام معتقدا أن ما فعله حق له وحلال حتي يستطيع استكمال تربية وتعليم أبنائه, وقيام كل أحداث المسلسل علي تلك السرقة التي يعتقد مرتكبها انها حلال وحق له وهو ما يعوق تواصل المشاهدين وتتبعهم بشكل مريح ومقنع لما تعرضه الحلقات يوميا من ترويج للفساد بمنطق مغلوط!